- المصدر: عكس السير
- 4783 قراءة
عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في اوروبا تجاوز 27 ألف لاجئ
رصد تقرير توثيقي أبرز الصعوبات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين نزحوا إلى أوروبا حديثا، والذين تجاوز عددهم حسب التقرير 27 ألف لاجئ.
وقال التقرير الذي أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، وبعنوان " فلسطينيو سورية ... لايزال الجرح ينزف "، إن " اللاجئين الفلسطينيين السوريين يعانون من إجبارهم على ترك بصمتهم في إيطاليا، ما يؤدي إلى منعهم من طلب اللجوء في باقي البلدان الأوروبية، باستثناء بعض الولايات الألمانية التي قد تتغاضى عن تلك البصمة ".
وذكر التقرير، أنه " يتم في هذا الإطار تطبيق اتفاقية دبلن على اللاجئين الذين يتركون بصماتهم في إيطاليا، والتي تنص على إعادة اللاجئ إلى البلد الأول الذي بصم فيه "، مشيرا إلى أن" فترات الانتظارالتي يقضيها العديد من اللاجئين في انتظار صدور إقاماتهم طويلة جدا، حيث تأخذ منهم لفترات قد تصل إلى أكثر من عام ".
ولفت التقرير، إلى " تأخر لم الشمل، حيث يستغرق في بعض البلدان مدة قد تصل إلى أكثر من عام ونصف، ما يجعل الأهل واللاجئ في أوضاع نفسية سيئة، خاصة في حال وجود الأهل في مناطق خطرة، إضافة إلى الأعباء الاقتصادية المترتبة على ذلك ".
وشدد على أن " اللاجئين يواجهون صعوبة وصول العائلات الموجودة في سورية إلى السفارات الأوروبية الموجودة في لبنان أو تركيا، وذلك بسبب منع تركيا لدخولهم وتشدد لبنان في ذلك أيضاً "، منوها إلى أنهم " يعانون من عدم وجود جهة تمثيلية واضحة لهم تتابع مشاكلهم وإجراءاتهم وتعرفهم إلى طبيعة المجتمعات التي يعيشون فيها " ، طبقاً لما اوردت وكالة فلسطين للأنباء.
ويعاني اللاجئون من مشكلة اللغة، وصعوبة الحصول على المنزل، وذلك بسبب توافد اللاجئين بأعداد كبيرة على بعض البلدان الأوروبية، متطرقين إلى غلاء المواصلات، وضعف التواصل بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين، وذلك بسبب تباعد المسافات