نظم أعضاء اتحاد شباب تركيا، في مدينة إسطنبول؛ مظاهرة احتجاجاً على زيارة نائب الرئيس الأميركي "جو بايدن" إلى تركيا.
وحمل المتظاهرون الذين اجتمعوا في أحد ميادين إسطنبول؛ لافتة كتبوا عليها عبارة: "ألبسناهم أكياس ونحن على استعداد لرميهم في البحر"، مرددين عبارات مناهضة لزيارة بايدن لتركيا، في حين اتخذت قوات الأمن؛ الاحتياطات الأمنية اللازمة.
وأوضح رئيس اتحاد شباب تركيا "تشاغداش جنكيز"، في كلمة ألقاها باسم المتظاهرين؛ أنهم تظاهروا من أجل "إيصال نبض العراق، وكرامة سوريا، وكبرياء أميركا اللاتينية، وضمير أفغانستان، وصرخات جمعية تركيا الفتاة".
وذكر "جنكيز" أن لديهم رسائل يريدون إيصالها إلى الولايات المتحدة الأميركية، قائلاً: " فليتخلى تنظيمكم الوسيط (بي كا كا) الإرهابي؛ عن تهديد وطننا بالسلاح الذي بيديه، وليتخلى عن أهدافه بتقسيم تركيا وهدم جمهوريتنا، ولتنته الولايات المتحدة الأميركية عن التسبب في مجازر دامية بمنطقتنا، وإن لم تفعلوا فستخنقون بغضب الملايين من العراقيين والسوريين والأفغانيين والفلسطينيين، والأتراك والعرب والأكراد، الذين قتلتموهم".
الجدير بالذكر أن عدد من الشبان الأتراك؛ اعتدوا في 12 من الشهر الجاري؛ على ثلاثة جنود أمريكيين، في منطقة "أمينونو" بمدينة إسطنبول، وحاولوا وضع أكياسٍ على رؤوسهم أثناء تجولهم، في اعتداء أدانته السفارة الأمريكية بأنقرة، وأدانه "طانغو بيلغيتش" - الناطق باسم وزارة الخارجية التركية - حيث قال: " هذا الهجوم الذي ينم عن عدم احترام؛ لا يمكن قبوله بأية حال من الأحوال، ونحن ندينه بشدة ".