هل يعاني الاقتصاد حقًا؟ أم أن نماذج الأعمال هي التي تعاني؟!

هل يعاني الاقتصاد حقًا؟ أم أن نماذج الأعمال هي التي تعاني؟!

هل يعاني الاقتصاد حقًا؟ أم أن نماذج الأعمال هي التي تعاني؟!

والأمثلة لتساعدك على استيضاح الأمر كثيرة... 

1) مبيعات السيارات تتراجع، بينما خدمات كريم وأوبر في ارتفاع.

2) المطاعم أصبحت فارغة، بينما خدمة التوصيل إلى المنازل آخذة في الارتفاع

3) الفصول الدراسية لا تحصل على الطلاب، بينما الدراسة عبر الإنترنت آخذة في الارتفاع

4) التجار يعانون من كساد بضائعهم، بينما مواقع السوق على الإنترنت تحطم جميع الأرقام القياسية في المبيعات.

5) الشركات القائمة على العمولات تتعطل، بينما الخدمات عبر الإنترنت، بتكلفة منخفضة، تجد من يُقبل عليها بشدة.

6) انخفضت فواتير الهاتف الخليوي، بينما تغلغل الإنترنت يتزايد.

7) الوظائف الحكومية المستقرة آخذة في التناقص، بينما وظائف "بند التشغيل" التي توفر المساواة ووقت العمل المرن تتوسع.

إذا أردنا الحقيقة فإن ما نشهده اليوم هو مرحلة انتقالية. وأي مرحلةٍ إنتقالية عادةً تكون مؤلمة لأولئك الذين أسسوا أعمالهم بشكل جيد والذين هم "سادة الماضي". 

إنه تحدٍ لأولئك الذين تعتمد نماذج أعمالهم على البيانات القديمة.

إنه لغز لأولئك الذين لم ينظروا إلى ما هو أبعد من الأساليب التقليدية أو قاوموا التغيير من أي نوع.

الاقتصاد لا يعاني وإنما نماذج الأعمال تتغير.

لذا كن جزءًا من التغيير وإلا سيتغير الوقت..

اسامة حبوب 
ترك انديريم