- المصدر: اورينت نت
- 4700 قراءة
بعد إسطنبول.. بورصة تعتزم اتخاذ إجراءات حيال السوريين المخالفين
عقد وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" الأسبوع المنصرم، اجتماعا مغلقا في ولاية بورصة، تطرّق خلاله إلى أوضاع اللاجئين المقيمين في الولاية بشكل غير قانونية.
وبحسب ما أورده "أوكان تونا" مراسل صحيفة "بورصة حاكميات" الإلكترونية، فإنّ الوالي "يعقوب جان بولات" كشف عن تفاصيل الاجتماع، حيث لفت إلى أنّ إجمالي أعداد السوريين المقيمين في الولاية يبلغ 175 ألفا و584.
ووفقا للوالي فإنّ 48 ألفا و701 سوري لديهم تصاريح إقامة، فيما حوالي 100 ألف سوري يقيمون في الولاية من دون تصاريح.
وذكر "أوكان تونا" بأنّ الوالي سينشر في 30 تشرين الثاني، تعميما حول السوريين، حيث سيتم بعده توجيه كل من يقيم في الولاية بصورة مخالفة إلى الولايات التي توجد قيودهم فيها.
وركّز الاجتماع أيضا على اليافطات التجارية، إذ سيتم العمل على استبدال اليافطات العربية بأخرى تركية، على أن يتم إفراد 75 بالمئة من المساحة للغة التركية، و25 بالمئة للغة العربية.
وكذلك ستُلاحق الشركات التي توظّف السوريين من دون تراخيص عمل، حيث سيتم فرض غرامات مالية في حال التأكد من توظيف سوريين من دون أذون عمل.
الأمر الآخر سيتم العمل على ملاحقة المحال التجارية السورية غير المرخّصة، وحثّها على اتّباع الإجراءات اللازمة، لجعل أوضاعها قانونية على غرار المحال التركية.
وأضافت الصحيفة، بأنّ السلطات التركية، وعقب التعميم الذي سيتم نشره مستقبلا، ستعمل على ترحيل السوريين المقيمين بصورة غير قانونية -في حال إلقاء القبض عليهم- إلى مراكز الإيواء التي تحددها وزارة الداخلية.
تجدر الإشارة إلى أنّ ولاية إسطنبول، شهدت منذ منتصف شهر تموز الماضي، قرارات جديدة حيال السوريين المقيمين في الولاية بصورة غير قانونية، حيث تمّ -وفق بيان نشرته محافظة إسطنبول منذ تاريخ 12 تموز ولغاية 25 آب- اقتياد 16 ألفاً و423 مهاجراً غير شرعي إلى المراكز التي تم تحديدها من قبل وزارة الداخلية التركية، كما تم إلقاء القبض على 4.500 سوري غير مقيد في إسطنبول.
وذكر البيان بأنّ هناك استثناءات للسوريين المخالفين لتسجيل قيودهم في إسطنبول وهي:
-الطلاب في المرحليتن الابتدائية والمتوسطة، والذين تلقوا التعليم في إسطنبول ما بين 2018 و2019 ، وعوائلهم.
- الأفراد المسجلون في الولايات الأخرى ولكن عوائلهم في إسطنبول، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية.
- اليتامى الذين فقدوا أحد والديهم ويعيشون تحت حماية أقربائهم.
-الطلاب الجامعيون الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات الموجودة في إسطنبول.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أكّد في لقاء تلفزيوني على أنّه سيتم منح السوريين المخالفين بإسطنبول، حريّة اختيار الولاية التي يرغبون بالتوجّه إليها، حتى وإن كانت قيودهم توجد في ولاية أخرى غير التي يرغبون بها، باستثناء ولاية أنطاليا.