كشفت تركيا، أعداد الطلاب السوريين المقيمين على أراضيها تحت بند الحماية المؤقتة، والذين تمكنوا من الالتحاق بالمدارس التركية.

جاء ذلك في كلمة للمدير العام للبناء والعقارات في وزارة التربية الوطنية التركية، أوموت غور، الثلاثاء، خلال حفل افتتاح إحدى المدارس الابتدائية في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.

وقال غور إن “أكثر من مليون و200 ألف من السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة الذين يعيشون في تركيا هم في سن التعليم”.

وأوضح أن “معدل التحاق الأطفال السوريين بالمدارس ارتفع إلى 64%”.

ولفت إلى أن “هناك 127 ألف طالب في مرحلة ما قبل المدرسة، و442 ألفًا في المرحلة الابتدائية، و348 ألف في الإعدادية و278 ألف في التعليم الثانوي”.

من جهته، قال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في تركيا، نيكولاس ماير لاندروت، في كلمة له خلال الحفل، إن “تركيا تبذل جهوداً كبيرة حيال اللاجئين على جميع المستويات، الشعب والبلديات والحكومة”.

وأوضح أنه “حتى اليوم تم دمج 700 ألف طالب سوري في النظام التعليم التركي”، مشيراً إلى أن “هذا يعتبر نجاحاً لتركيا”.

وبيّن أن “الاتحاد الأوروبي يواصل مشاريع التعليم في تركيا، ودعم نفقات تشغيل المدارس وتدريب المعلمين في جميع أرجاء البلاد بميزانية قدرها 1.4 مليار يورو”.

وعبر “لاندروت” عن شكره للحكومة التركية وخاصة وزارة التربية على تعاونها، متمنياً النجاح للطلاب والمعلمين.

وفي 14 أيلول/سبتمبر 2021، قال وزير التربية والتعليم التركي، محمود أوزير، إن أكثر من 771 ألف طالب من حملة بطاقة الحماية المؤقتة، التي تُمنح للاجئين السوريين في تركيا، يتلقون التعليم في المدارس التركية على قدم المساواة مع الأطفال الأتراك.

وأضاف أن “مشروع دعم دمج الأطفال السوريين في نظام التعليم التركي يتم تنفيذه في 26 ولاية، من أهمها أنقرة وإسطنبول وغازي عنتاب وكيليس وشانلي أورفا ومرسين وغيرها”.

وأشار إلى أن الوزارة “وظّفت 3178 معلماً تركياً و18 معلماً للغة العربية و317 مستشاراً توجيهياً ضمن نطاق المشروع للطلاب السوريين لحضور فصولهم الدراسية، بالإضافة إلى وجود 1441 عامل نظافة و385 حارس أمن غير مسلح في المدارس التي يتركز فيها الأطفال السوريون”.

وكانت وزارة التربية الوطنية التركية قد أعلنت بدء الموسم الدراسي الحالي في تركيا مطلع أيلول/سبتمبر الجاري.

وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن دائرة الهجرة التركية، بلغ عدد السوريين من اللاجئين في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و 672 ألفاً و646 سورياً في عموم ولايات البلاد، بزيادة بلغت أكثر من 31 ألفاً و276 شخصاً عن إحصائيات العام الماضي والتي بلغت 3 ملايين و641 ألفا و370 شخصاً.