رئيس بلدية تركي ينفي منع اللاجئين السوريين من التنزه على الشواطئ

رئيس بلدية تركي ينفي منع اللاجئين السوريين من التنزه على الشواطئ

نفى "تورك يلماز" رئيس بلدية قضاء مودانيا، وعضو حزب الشعب الجمهوري التركي، ما روجته مواقع إعلامية حول منع اللاجئين السوريين من التجوال والتنزه في شواطئ المقاطعة خلال الفترة الماضية.
وجاء رد المسؤول التركي بعد الانتقادات الواسعة التي تعرض لها، لافتاً في مؤتمر صحفي إلى أن مداخلات شرطة البلدية اقتصرت على من أقلق راحة المواطنين الأتراك وخالف القوانين من السوريين، من خلال نصب الخيم وإشعال مناقل الشواء على الشواطئ، وشرب الشيشة (النرجيلة)، وإدخال الحيوانات، والسباحة بالملابس الداخلية.
وأوضح المسؤول أن شواطئ المقاطعة شهدت ازدحاماً كبيراً خلال أيام عطلة عيد الفطر الماضية، ما أسفر عن ازدياد الشكاوي المقدمة إلى بلديته، لافتاً إلى أن قضاء مودانيا يملك متسعاً لاستقبال الجميع، دون تمييز عرقي أو ديني، بشرط انصياع الجميع وامتثالهم للقوانين العامة.
وكانت العديد من الصحف التركية قد تداولت أخباراً حول توجيه تورك يلماز تعليمات إلى فرق شرطة البلدية شدّدت على منع السوريين من التنزه والتجول على شواطئ المقاطعة، أو حتى دخول مياه البحر بغرض السباحة.
وزعم المسؤول المعارض أن تعليماته جاءت استجابةً للشكاوي الكثيرة التي وردت في الفترة الأخيرة، والمتعلقة بإزعاج السوريين للمواطنين الأتراك وإقلاق راحتهم، إضافة إلى تشكيلهم صور (مناظر) غير لائقة على شواطئ المقاطعة.
واستهدف تورك يلماز السوريين حينها بتغريدة مليئة بالكراهية، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، قال فيها: "لا يملك أحد الحق في إزعاج الآخرين أو أسر حرياتهم، ولا يمكننا احتمال أنهم ينعمون بالراحة والمتعة ويزعجون شعبنا، في الوقت الذي يستشهد فيه أطفالنا، وتنوح أمهاتنا، ويتدهور اقتصادنا".