إذا كنت من هواة التكسير لتفريغ شحنات الغضب والتوتر، فلا داعي لتكسير أغراض المنزل، إذ بامكانك فعل ذلك في أحد الفنادق، بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.

ويقدم فندق من تصنيف أربعة نجوم، هذه الخدمة للنزلاء، عبر "غرفة الغضب"، حيث يمكن للزبائن أن يكسروا ويحطموا أشياء كالتلفاز والحاسوب والثلاجة، كيفما شاؤوا.

وفي تصريح للأناضول، قال المنسق العام للفندق، أكرم جورنال، إن مفهوم العطلة لا يقتصر على البحر والرمل والشمس.

وأوضح أن 8 فنادق في العالم فقط تقدم هذه الخدمة، التي تلقى اقبالا من الرجال على وجه الخصوص.

وذكر أن الهدف من غرفة الغضب، تفريغ الشحنات السلبية الناجمة عن العمل والانترنت ومواقع التواصل، عبر بذل مجهود عضلي.

ولفت إلى أن على السائح الذي يود تفريغ شحناته في غرفة الغضب، ارتداء الملابس المخصصة والخوذة الواقية، قبل أن يهم بتكسير الأشياء بمضرب معدني.

بدوره قال السائح التركي أردال أوغور، القادم مع زوجته رينا، من فنلندا، إن التحطيم والتهشيم شعور رائع أيضا في العطلة، وليس الاسترخاء فقط.

وأوضح أن ممارسة العنف دون إلحاق أذى بأحد، أمر يبعث على الراحة.

أما رينا فأبدت إعجابها الشديد بغرفة الغضب، قائلة:" من المؤكد أن التكسير هنا أفضل بكثير من التكسير في المنزل".