مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا ، ظهرت تدابير جديدة على جدول الأعمال الجهات المعنية . ووفقًا لذلك ، سيتم تطبيق حظر خاص على المناطق التي لا يمكن التحكم في عدد حالات الاصابة فيها.حيث سيتم الإعلان عن الحجر الصحي أو حظر التجول وفقًا لحالة الخطر على أساس المقاطعات والمناطق والأحياء والقرى.

بسبب الفشل في الامتثال للاحتياطات والقواعد في الآونة الأخيرة و مع زيادة معدل انتشار وباء فيروس كورونا ، تم وضع حظر مناطقي على جدول الأعمال .وذلك من خلال النظر على مسار الوباء ، وسيتم فرض الحجر الصحي على مستوى المدينة ، والمقاطعة ، والحي ، والشارع ، وحظر التجول اعتمادًا على حالة الخطر الخاصة بكل مدينة.

قيود على الخروج للشارع

سيتم الإعلان عن حظر التجول في المقاطعات والأحياء في المدن حيث توجد فيها حركة كثيفة ، خاصة في إسطنبول وأنقرة وديار بكر وقونية وملاطية وشانلي أورفا وماردين وباتمان وحيث لا يمكن تحقيق العزلة. وسيتم إغلاق عمليات الانتقال بين المقاطعات ، باستثناء الاحتياجات الأساسية والمواقف الاستثنائية. يمكن أيضًا إدراج حظر التجول في عطلات نهاية الأسبوع على جدول الأعمال في المقاطعات أو المناطق ذات المستويات العالية من الخطر.

الشواطئ تحت الرقابة

في حين حذرت وزارة الداخلية 81 ولاية لزيادة الضوابط ، فقد طالبوا باتخاذ إجراءات إضافية في الشوارع وخاصا الشوارع حيث يكون التواجد فيها بشكل كثيف ، وفيوسائل النقل العام ، و الشواطئ ، ومناطق النزهة ، ، وصالات الرياضة .و سيتم زيادة التدابير المتعلقة بكثافة القوارب في المناطق العطلات والشواطئ. وفي الحالات التي يتم فيها انتهاك قواعد المسافة الاجتماعية ، سيتم تغريم أولئك الذين لا يطيعون القواعد والقوانين لمنع انتشار فيروس كورونا ، وسيتم تطبيق الإجراءات القضائية على الأشخاص المسؤولين.وسيتم إغلاق الشواطئ الذي لا يلتزم بالقواعد ، وسيتم ربط القوارب ، ورفع دعوى قضائية وعقوبات (من شهرين إلى عام واحد) ضد الأشخاص المسؤولين.

محاسبة كل شخص لا يلتزم بالحظر

وسيتم أيضًا اتخاذ تدابير صارمة لأولئك الذين لديهم اختبار COVID-19 إيجابي وقرروا معالجتها تحت الحجر الصحي في المنزل. في حالة انتهاك قواعد الحجر الصحي ، سيتم فرض غرامة وفقًا للمادة 282 من قانون الصحة العامة ، وسيُفرض حكم بالسجن لمدة شهرين إلى عام واحد وفقًا للمادة 195 من القانون الجنائي التركي (TCK). وستتم الإجراءات القضائية لمن لا يمتثل للحظر وينتشر الأمراض الوبائية.