- المصدر: يني شفق التركية
- 4987 قراءة
نائب أردوغان : تصريح الرئيس حول فتح الأبواب أمام اللاجئين ليس تهديدًا بل حقيقة
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن حديث الرئيس رجب طيب أردوغان عن فتح أبواب تركيا أمام أمام اللاجئين نحو أوروبا "ليس تهديدًا أو مخادعة وإنما حقيقة".
جاء ذلك في تصريحات صحفية ، الجمعة، على هامش مشاركته في منتدى "أمبروسيتي" بنسخته الـ 45 في مدينة "تشيرنوبيو" شمالي إيطاليا.
وأكد أوقطاي أن "تركيا ليست حارسة لأي دولة ولا مستودع مهاجرين، وليست أيضًا بلدًا يدفع فاتورة الأزمات التي افتعلها الآخرون".
وشدد على أن الاعتقاد بأن تركيا ستحتضن موجة هجرة جديدة إذا بدأت، في جميع الأحوال، وعدم المبالاة إزاء هذه القضية، إنما مقاربة خاطئة تمامًا.
وأضاف بخصوص تصريح الرئيس أردوغان بأن تركيا قد تضطر لفتح أبوابها: "هذا ليس تهديدًا أو مخادعة وإنما حقيقة".
وأشار إلى أن تركيا قامت بواجباتها المتعلقة بالمهاجرين إلى النهاية وستواصل ذلك، مبينًا أنه في حال استمرار أزمة إدلب والمنطقة، وبدء أزمة هجرة إضافية فلا يوجد فرصة لدى أوروبا للهرب من ذلك، مشددًا على ضرورة أن تواجه أوروبا هذا الوضع.
وتابع: "لذلك لا يحق لأحد أن ينتظر من تركيا أن تدفع ثمنًا أكثر من الذي دفعته، وهذا ما أوضحه الرئيس".
وشدد أوقطاي على أن تركيا تنظر بحساسية بخصوص إدلب السورية لأنها مهمة بالنسبة لها ومتأزمة وتؤثر بشكل مباشر على تركيا، مبينًا أن كلًا من منبج وشرق الفرات مهمة أيضًا.
ولفت إلى أن تركيا لن تسمح أبدًا بالمماطلة بخصوص إقامة المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وحول مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتشكيل كيان مشابه لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تضم تركيا والصين والهند، ذكر أوقطاي أن تركيا ستقدم مبادراتها المطلوبة وردها بعدما يحدث هذا الأمر على الواقع.
وقال: " تركيا لا تنظر إلى المسألة من ناحية معسكر الشرق – الغرب وإنما من ناحية مصالحها الخاصة".
والخميس، قال الرئيس أردوغان : "هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟ لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب (الحدود) في حال استمرار ذلك".