- المصدر: حلب اليوم
- 6878 قراءة
الحكومة التركية لا تعترف بالشهادة الليبية .. وامتحان معياري لطلاب الشهادة السورية
قالت وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة إن الحكومة التركية متمثلة بوزارة التعليم أوقفت اعتماد الشهادة الليبية كمؤهل لدخول الجامعات في الجمهورية التركية.
وأضافت مديرية التربية التابعة للحكومة السورية المؤقتة أن الامتحانات المزمع إجراءها نهاية شهر أيار وبداية شهر حزيران ستعتمد على المنهاج الخاص بالحكومة المؤقتة وأن المنهاج الليبي لن يدخل في اختباراتها لهذا العام.
وأكدت المديرية حول السؤال الخاص بالمدارس التي ما زالت تعتمد المنهاج الليبي لطلابها انها أبلغت جميع المدارس السورية في تركيا قرار الحكومة التركية القاضي بعدم الاعتراف بالشهادة الليبية منذ بداية العام الدراسي، لكن بعض المدارس أصرت على متابعة التدريس في المنهاج الليبي وهو تجاوز يضر بمصلحة الطلاب، خصوصاً أن الطالب الذي درس المنهاج الليبي سيتقدم لامتحان معياري وفق منهاج الحكومة المؤقتة في حال رغبته بدخول الجامعات التركية.
وأحصت الوزارة عدد الطلاب السوريين الذين سيتقدمون لامتحانات الحكومة المؤقتة ب 15 ألف طالب ضمن المدارس التابعة لها في تركيا ولبنان والأردن والداخل السوري، فيما بلغ عدد الطلاب السوريين في المدارس الخاصة أكثر من 10 آلاف.
وفيما يخص الامتحان المعياري لدخول الجامعات التركية قالت مديرية التربية إن هذا الامتحان سيتم بإشراف الحكومة التركية وإن التخبط الحاصل في موعده يرجع للمسؤولين الأتراك وأنه في حال تحديد الموعد سيتم نشره على موقع وزارة التربية في الحكومة المؤقتة وصفحتها على "فيسبوك".
وأضافت المديرية لمراسل حلب اليوم أن الامتحان المعياري سيقام في يوم واحد نهاية شهر حزيران ويقسم لأربعة مجموعات من 180 سؤالاً موزعة كالتالي:
1 - 45 سؤالاً للرياضيات
2 - 45 سؤالاً للعلوم الطبيعية والفيزياء والكيمياء
3 - 45 سؤالاً عن اللغة العربية والأجنبية "إنكليزي أو فرنسي" والتربية الإسلامية
4 - 45 سؤالاً للتاريخ والجغرافيا والفلسفة
مع التذكير أن المواد الأدبية لطالب "العلمي" ستحصل على 7% من نسبة درجاته، والمواد العلمية بالنسبة لطالب "الأدبي" ستحصل على النسبة ذاتها، وأكدت مديرية التربية في الحكومة السورية المؤقتة ان الطلاب المنتسبين للمدارس التابعة لها سترفع أسمائهم تلقائيا لخوض الإمتحان المعياري، أما الطلاب الذين يدرسون خارج مدارس الوزارة سيتم تسجيل طلباتهم عبر الإنترنت، أو الذهاب إلى مدرسة منبر الشام قرب منطقة ماسال بارك في غازي عنتاب.