- 6234 قراءة
الطلاب السوريين ينتفضون على الظروف و يحققون التفوق في أوروبا و أمريكا
جاد و رام طالبان من عائلة الشمعة التي كانت تعيش دمشق ثم هاجرت إلى أمريكا في عام 2013 حيث يعمل الأب طبيب أخصائي تخدير والأم مهندسة أجهزة طبية.
أدخل جاد الصف لصف الرابع ورام الصف السابع في ولاية نيوجرسي ، البداية كانت صعبة بالنسبة لهم بسبب المنهاج الجديد والأسلوب الجديد والبيئة كما أن التوترات التي يعانون منها والضط النفسي عليهم لابتعادهم عن بلدهم لعب دوراً سلبياً ، أما في السنة الثانية من وجودهم فقد حققا تفوقاً ملحوظاً على زملائهم الأميركان ولفتا نظر وانتباه الكادر التعليمي ، وكانت جميع تقييماتهم ممتازة ، وحصلا على مرتبة الشرف في عدد من المواد ، وفي نهاية العام حصلا على أعلى شهادة تقدير تعطى في الولايات المتحدة مع رسالة من الرئيس أوباما.
بعد تسجيل السوريين المراكز الأولى في المدارس و الجامعات بألمانيا و السويد و أميركا .. الصحافة الفرنسية تحتفي بهيثم الأسود متفوق سوري ثالث في فرنسا
- ليبرسيون الفرنسية واللوفيغارو وغيرهم من وسائل الاغلام الفرنسية يحتفون بمتفوق سوري نالت اسرته حق اللجوء قبل ثلاثة اعوام فقط..
هيثم الأسود استحق الدخول الى “كلية هندسة العلوم” متفوقا مع عدد محدود من الطلاب على أكثر من 680 ألف طالب في فرنسا … رغم اختلاف الثقافة واللغة..
حقق هيثم نتائج مبهرة في المواد العلمية ومادة الفلسفة أهلته لدخول مجال البحث العلمي من اوسع ابوابه في زمن قياسي.
كما أفاد الموقع الإلكتروني لاذاعة “روندفونك برلين – براندنبورغ ” بأن الطالبة السورية نور ياسين قصاب حققت العلامة التامة (1.0) في امتحان البكالوريا “الابيتور” في مدرسة ثانوية ببلدة شفيدت بولاية براندنبورغ، بعد وصولها بثلاث سنوات إلى ألمانيا دون أن تتحدث كلمة واحدة من لغة البلد.
وحصلت نور (19 عاماً)، بحسب ما ترجم عكس السير، مع طالبة ألمانية أخرى على جائزة امتياز تقدمها شركة ” PCK Raffinerie GmbH” النفطية جراء تفوقها الدراسي و نشاطاتها الإجتماعية، وقيمتها 1200 يورو.
وتتفوق نور في مادتي اللغة الانكليزية و الرياضيات، وكانت الوظائف الكتابية تشكل عائقاً أمامها في البداية، عندما قدمت نور مع والديها “الطبيبين” و أخيها الصغير من مدينة اللاذقية إلى ألمانيا كلاجئين، لكنها تعلمت اللغة و أصبحت تتحدث بطلاقة خلال عام.
وتعزو نور الفضل في تفوقها إلى الأجواء الإيجابية في مدرستها و إلى صديقتيها المقربتين “إنغا” و “فينا” اللتين أجبرتاها على التحدث باللغة الألمانية :” كنت خجولة، و خائفة في البداية، لا أتحدث اللغة الألمانية، لم أكن أستطيع فهم شيء أبداً، كان عليهم دائماً ايضاح كل شيء لي، كان أمراً صعباً، للجميع، أجبرت على التحدث بالألمانية، دون إنغا و فينا لم أكن لاستطيع انجاز ذلك”.
وتضيف نور، التي تقول أنها تريد أن تصبح طبيبة، ” الكثير من الناس كانوا لطفاء، هذا ما دعمني معنوياً، كانوا يبتسمون ويحاولون التحدث معي بالألمانية، ساعدني كل هذا ..”.
وتوضح أنه كان عليها دراسة ما تتعلمه في المدرسة، بالإضافة إلى تعلم اللغة، فكانت واجباتها مضاعفة بالمقارنة مع زملائها.
وتشير صديقتها “إنغا”، بحسب ما جاء في التقرير الذي ترجمه عكس السير، إلى أنه في البداية كان أمراً غير اعتيادي، لأنه “لم يكن لدينا طلاب أجانب في المدرسة، بالإضافة إلى أنها ترتدي الحجاب، لكن انه في الحقيقة أمر مثير للإهتمام، فقد تم تقبلها على هذا النحو”.
ويؤكد تقرير للإذاعة المذكورة بأن الحجاب لم يزعج زملائها والكادر التدريسي، بل تلقت دعمهم على أفضل نحو.
وإلى جانب تفوقها الدراسي، شاركت “نور” في الأولمبياد الخاصة بالرياضيات والكيمياء، كما ساعدت اللاجئين السوريين في تعلم اللغة و القيام بمهام الترجمة لدى الدوائر الرسمية، كدائرة العمل.