- المصدر: عكس السير
- 6637 قراءة
كيف تتعامل دائرة الهجرة السويدية مع طالبي اللجوء الذين يملكون
قالت مصلحة الهجرة السويدية، إن الأشخاص الذين زاروا دول الإتحاد الأوروبي الموقعة على إتفاقية دبلن، كسيّاح، وعادوا الى بلدانهم، دون أن يطلبوا اللجوء، لن تؤثر عليهم البصمات التي تركوها في الزيارة الأولى، على طلباتهم الجديدة، في حال قدموا اللجوء، في الزيارة الثانية، لكن ذلك سيجري وفق شروط معينة.
وقالت المسؤولة الصحفية في المصلحة : " إذا تقدم شخص، كان في السابق متواجداً في أوربا كسائح على طلب لجوء، فإن تأشيرة الدخول التي دخلها في السابق الى أوربا ( المقصود البصمات )، لا تلعب دوراً في المرة القادمة التي يأتي فيها الشخص الى واحدة من البلدان الأوروبية ".
وأضافت: " حينها يمكنه تقديم طلب الحصول على حق اللجوء، شريطة أن يكون طلب اللجوء في البلد الأول الذي يصل فيه الى أوربا".
لكن المسؤولة أكدت أن ذلك يتم بشرط أن يتمكن الشخص من إثبات وجوده في موطنه مرة ثانية بعد زيارته السياحية الأولى. ويتم ذلك على سبيل المثال، من خلال إظهار ختم الخروج من الإتحاد الأوروبي على الجواز.
وبالنسبة الى الأشخاص الذين لديهم بصمات في سفارة الدولة التي حصلوا منها على تأشيرة الدخول لاول مرة، وطلبوا اللجوء، فتنطبق عليهم كما هو معروف، إجراءات إتفاقية دبلن.