حلَّ الجواز السوري برفقة الجواز الصومالي في المرتبة 99 ما قبل الأخيرة، متفوقاً على الجوازيَن الأفغاني والعراقي من حيث القوة التي يمنحها لصاحبها بالوصول إلى دول دون اشتراط حصوله على تأشيرة مسبقة، حسب ما جاء في مؤشر منظمة "H&P" الدولية على موقعها الرسمية. 

وبحسب المؤشر، فإن الجواز الياباني حلَّ في المرتبة الأولى عالمياً، بقوة وصول إلى 189 دولة حول العالم بدون تأشيرة، في تلاه في المرتبة الثانية كلٌ من الجوازيَن الألماني والسنغافوري بفارق دولة واحدة، فيما حلت خمسُ دولٍ أوروبية  مع كوريا الجنوبية في المرتبة الثالثة مع وصول لـ 187 دولة. 

وتصدر الجواز الإماراتي قائمة جوازات السفر العربية، والمرتبة 23 عالمياً، بقوة وصول بدون تأشيرة لحوالي 154 دولة.

ويسمح الجواز السوري لحامله الوصول إلى 32 دولة، سبع عشرة منها تسمح للسوري الدخول مجاناً، بدون شراء تأشيرة عند الوصول، حيثُ تتراوح أسعار التأشيرات في هذه الدول، بين 20 إلى 100 دولار أمريكي، فيما تقعُ معظم هذه الدول في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وعدد من الجزر. 

في آسيا: مكاو، ماليزيا، جزر المالديف، تيمور الشرقية. 

في أفريقيا: بنين، جزر كيب فيردي، جزر كوموروس، جيبوتي، غينيا، مدغشقر، موريتانيا، موزمبيق، رواندا، جزر سيشل (115 جزيرة في المحيط الهندي)، الصومال، السودان، تنزانيا، توغو، أوغندا. 

في أوقيانوسيا: جزر كوك، ميكرونيسيا، نيو، جزر بالاو، ساموا، توفالا. 

الكاريبي: الدومينيك، جزر هايتي. 

الأمريكيتان: بوليفيا، الإكوادور. 

الشرق الأوسط: لبنان، وإيران واليمن.

ويتوجب على السوري عند انتهاء مدة التأشيرة في الدول المذكورة مراجعة الجهات المختصة في الدولة الموجود فيها للحصول على الإقامة القانونية أو الترحيل خارجها وفقاً لقوانين كل دولة. 

يشار إلى جمهورية إيران الإسلامية قبل أيام، اشترطت حصول السوري على تأشيرة دخول مسبقة، بعد ثلاثة أعوام تقريباً على تمكنهم السفر إليها بدون تأشيرة، فيما سبقت إيران، دول عديدة خلال الأعوام الماضية، بينها تركيا ولبنان ومصر والأردن وليبيا وجزر القمر، بفرض التأشيرة على السوريين.