- المصدر: شبكة غربتنا
- 6683 قراءة
هل العقار هو الوصفة الأفضل في اقتصاد الكورونا
منذ بدء التاريخ كان وما زال أهم ما يقتني الانسان هو البيت، حينها لم يملك الإنسان في حياته إلا الكهف الذي كان يقيه من الوحوش والكوارث الطبيعية، واستمر البيت على مر العصور حماية و وقاية للإنسان وخزينة ماليه لحفظ الأموال قبل اختراع البنوك وغيرها.
العقار والأوبئة
كثير هي الأزمات الاقتصادية والحروب والأوبئة التي مرت بالعالم والعقار بالتأكيد ضمن دائرة التأثير، لكنه أثبت وبقوة ثباتا مميزا مقارنة بباقي الاستثمارات فالعقار يمرض ولا يموت، فهو بالطبع يتأثر بالمتغيرات الاقتصادية لكنه يتعافى بعد الأزمات ويعود لسعره الحقيقي. ففي الأزمة العالمية التي عصفت بالاقتصاد العالمي في العقد الماضي نجح العقار باجتياز الاختبار المالي وحافظ على سعره وأيضا في زمن الأوبئة تحطمت جميع لاستثمارات إلا العقار بقي شامخا صحيح أن تسييله يحتاج وقت بعد الأزمات لكنه يحافظ على قيمته ويستردها بعد فترة إضافة لدخله الدائم المتمثل بعائد الإيجار.
الشراء بالأزمات
يقول أحد أثرياء العقار: "اشتر عندما يبيع الناس وبع عندما يشترون" ففي الأزمات الاقتصادية عامة وفي الكوارث والأوبئة ينصح بعدم البيع لنزول قيمة العقار مؤقتا لكن في الوقت نفسه ينصح من لديه تفكير بالاستثمار العقاري أن يعجل بالشراء لأن الأسعار تكون منخفضة والكثيرين بحاجة السيولة ومنهم الشركات المنشئة ذاتها وخاصة في حالة مثل التي نمر بها وهي وباء كورونا التي خيم بثقله على معظم دول العالم فبدأت لشركات العقارية ببث العروض المغرية على العقارات في تركيا من حيث الخصم على السعر الاساسي والتساهل في الدفعه الأولى وهي فرصة لك شخص يملك مالا مخصصا للاستثمار زائدا عن حاجته في الوقت الراهن (بشرط أن يستطيع الصبر عليه أكثر من سنة) ليتحسن السوق لذلك سيكون شراء عقار في تركيا في هذه الظروف من انجح المشاريع الاستثمارية فأحيانا المستثمر يجب أن يكون جرئيا لكي يجني عائدا كبيرا. يبقى العقار الابن البار والعقار النافع في زمن الكورونا وغيرها من الأؤبئة والهزات الاقتصادية.
للتواصل مع خدمة نصيحة عقارية زيارة الموقع التالي
www.selsebiltr.com