من جديد معبر باب الهوى مفتوح أمام السوريين لخمسة حالات

من جديد معبر باب الهوى مفتوح أمام السوريين لخمسة حالات

صرحت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا من الجانب السوري أن مجموعة إجراءات جديدة خاصة بدخول وخروج السوريين من معبر باب الهوى إلى تركيا صدرت ويجري تطبيقها اعتبارًا من اليوم.
ونوهت إدارة المعبر إلى أن تلك التعليمات مقسمة إلى إجراءات تخص (المنظمات الإنسانية، ومسافري الترانزيت، ولم شمل العائلات، ومن يمتلك جنسية تركية، والمرضى).
وقالت إدارة المعبر أنه يحق لكل منظمة مرخصة في تركيا ولها عمل داخل سوريا التقدم بخمس أسماء من العاملين فيها للحصول على تسهيلات العبور إلى سوريا والعودة إلى تركيا من باب الهوى ولمرة واحدة فقط شهريًا.
ويستثنى من ذلك الأطباء والصيادلة العاملين في المنظمات الطبية المعتمدة حيث أن العدد المسموح له بالدخول غير محدود.
وفي هذا السياق تحدث "عبيدة" وهو العامل في أحد المنظمات الإنسانية أن الجانب التركي على الدوام كان يسهل حركة عبور مندوبي منظمته، وأكد خلال حديثه لترك برس أن الحكومة التركية تولي اهتماماً كبيراً في هذا الجانب.
ويحق لمسافري الترانزيت ممن يملكون تذكرة طيارة أو فيزا أو موعد مع السفارة التقدم بطلب دخول عن طريق إدارة معبر باب الهوى من الجانب السوري حصرًا ويمكنه الدخول لمرة واحدة فقط.
وهنا يقول "أيمن": أذهب كل موسم رمضان إلى الإمارات العربية المتحدة للعمل في مطبخ إفطار، وخلال العامين تسمح لنا الحكومة التركية العبور عبر أراضيها والسفر من مطار أضنة، وهو أمر مريح جدًا لنا، آمل هذا العام أن يصير ذلك".
وقالت إدارة المعبر من الجانب السوري أنه وعلى الرغم من إغلاق المعبر حاليًا فإن السلطات التركية سمحت لنا بتسهيل دخول السوريين الذي يريدون ذلك بقصد لم شمل الأسرة، بحيث يحق للزوج أو الزوجة ممن يملك "كيملك" تركي وعائلته المؤلفة من زوجته وأولاده موجودين في سوريا ويمتلكون جوازات سفر نظامية يحق لهم أن يدخلوا تركيا بعد الموافقة على الطلب المقدم من الأب أو الأم ويمكنهم الدخول لمرة واحدة فقط.
وكانت ترك برس التقت بالسيدة "هبة، أم محمد" التي جاءت من سورية للحصول على لم شمل إلى ألمانيا، والتي قالت: قبل أقل من شهرين دخلت تركيا، لأن زوجي في ألمانيا، وأنا الآن أتابع أوراق السفارة في إسطنبول، لأذهب إلى ألمانيا، لم تحصل أية عراقيل في أثناء الدخول لأن زوجي تقدم بطلب لدخولي بقصد لم الشمل.
كما حددت إدارة المعبر شروط دخول المرضى إلى تركيا لتلقي العلاج، في الوقت الذي أكد سوريون أن العلاج في تركيا مجانًا في قسمه الأكبر، إذ تستقبل تركيا كافة الحالات الإسعافية القادمة من سورية.