خاص غربتنا- عبد الله سليمان أوغلو

أرسلت وزارة الداخلية تعميماً موقعاً من وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى الولايات حول التدابير المرورية خلال موسم الصيف ويتضمن التعميم التدابير المرورية التي ستطبق في الطرق البرية خلال الفترة الواقعة بين 1 حزيران/يونيو و1 تشرين الأول/اكتوبر 2020.

ونشرت وكالة دمير أوران DHA التركية أهم ما جاء في التعميم وترجمته شبكة غربتنا وأكد التعميم على أن الفقدان في الأرواح نتيجة الحوادث المرورية انخفض بشكل كبير عند تشديد المراقبة المرورية، والعكس صحيح ارتفع عدد الوفيات نتيجة الحوادث المرورية عند تراخي المراقبة المرورية.

وأكد التعميم على أهمية أن يتواجد عناصر شرطة المرور المكلفة بمراقبة حركة المرور كفرق وأفراد في مكان ظاهر مرئي، وخاصة على الطرق السريعة بين المدن وطرق المدينة الرئيسية.

بخلاف السنوات السابقة، في "إجراءات المرور الصيفي خلال علم 2020" التي سيتم تنفيذها بين 1 حزيران/يونيو و 1 تشرين الأول/اكتوبر؛ تم التأكيد على أن الإجراءات المرورية يجب أن تهدف إلى السيطرة على معدل انتشار وباء فيروس كورونا ونمط التحرك نحو الانتقال إلى الحياة الطبيعية معاً. أما التدابير الواجب تطبيقها على الطرق البرية تم تصنيفها كما يلي:

الانتباه إلى مسافة التباعد الاجتماعي أثناء المراقبة المرورية؛ ستركز عمليات التفتيش المرورية الفعالة والمكثفة والمستدامة على القواعد، والمحظورات والقيود مثل ارتداء أحزمة الأمان، والتقيد بحدود السرعة، وعدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة، وإفساح الطريق للمشاة عند معابر المشاة، والالتزام بالممرات (الحارات) في الطرق، والالتفاف الخطأ مع إيلاء الاهتمام بمسافة التباعد الاجتماعي أثناء عمليات التفتيش.

في النقل بين المدن وداخل المدن؛ سيتم اتباع معايير وتطبيقات الإشغال بنسبة 50 بالمائة في وسائط النقل الجماعي وكذلك استخدام الكمامات ومراقبة الموضوع بعناية وانضباط شديدين. سيتم دمج إمكانيات وقدرات وحدات المرور التابعة للشرطة والدرك (الجاندرما) في جميع أنحاء البلاد والولايات من وقت لآخر لأغراض معينة في مراقبة حركة المرور (خاصة على الطرق الواصلة بين المدن)، وبهذه الطريقة، يمكن مراقبة عدد كبير من المركبات والسائقين من خلال "الفرق المختلطة" التي سيتم إنشاؤها بشكل اختياري عند الضرورة للإشراف المستمر والفعال والمكثف لمستخدمي الطرق. سيتم ضمان استمرارية المراقبة على الطرق داخل المدن وبين المدن والطرق الريفية بشكل متزامن والتي يتم تنفيذها بشكل مشترك من قبل فرق شرطة المرور وفرق مرور الدرك.

فرق المرور ستكون في مكان ظاهر ومرئي؛ سيتم التأكد من أن فرق المرور ستكون ظاهرة ومرئية لتطوير " الشعور الادراكي لمخاطر الاصطياد"، وخاصة على الطرق التي تكون فيها الحوادث كثيرة. ولهذا الغرض أيضًا، ستُكلف المركبات الرسمية التابعة للوحدات الإدارية مع عناصرها في عطلات نهاية الأسبوع بمهام المراقبة في نقاط ثابتة وفي حالة الحركة في النقاط المهمة التي تستدعي ذلك. سيتم زيادة المراقبة المرورية لجميع الركاب والسائقين ولا سيما في شهري تموز/ يوليو وآب/أغسطس للحد من الحوادث المحتملة.

أثناء عمليات التفتيش سيتم التواصل وجهًا لوجه مع مراعاة مسافة التباعد الاجتماعي في نقاط مراقبة حركة المرور وسيتم إراحة السائقين الذين يعانون من "عدم التركيز أو قلة النوم ''، مع انخفاض سرعة انتشار وباء كوفيد-19 والسيطرة عليه وبالإضافة إلى نقل الركاب ذات التعرفة هناك نقل ركاب بدون تعرفة ما يعرف بـ ( النقل السياحي) والذي يتم تنظيمه من قبل الأفراد أو المنظمات غير الحكومية ، والجمعيات ، والشركات السياحية على شكل رحلات وجولات ، أنشطة  رياضية و ثقافية ويجب الانتباه إلى احتمالية زيادة هذا النوع من النقل وسيتم تخطيط وتنفيذ عمليات التفتيش المروري "الفعال والمكثف والمستمر" للمركبات التي تقوم بهذه الأنشطة.

دعوة السائقين بين الساعة 05:00 والساعة 07:00 للخروج من المركبة؛ بالإضافة إلى فقدان الانتباه والتركيز الناتج عن قلة النوم والإرهاق والتراخي المسبب لزيادة خطر الحوادث والناجم عن ضوء أول النهار سيتم دعوة السائقين للخروج من السيارة بين الساعة 05.00-07.00 لإجراء التدقيق وإعطاء التوجيهات والمعلومات اللازمة.

مراقبة كثافة المرور من الجو؛ عندما تزداد كثافة حركة المرور، سيتم استخدام طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وطائرات درون في تنظيم ومراقبة حركة المرور، في المناطق التي فيها الأنشطة الزراعية كثيفة فإنه لن يُسمح للمركبات الزراعية والجرارات والحصادات وما إلى ذلك السير عبر الطرق البرية بشكل غير مناسب. من أجل جعل نقل العمال الزراعيين أكثر أمانًا، سيتم زيادة المراقبة المرورية بين أماكن ارسال واستقبال العمال الموسميين، لن يُسمح للمركبات التي تحمل عمالًا زراعيين موسميين بالسفر بين المدن بين الساعة 24.00-06.00 ، وسيتم التخطيط لعمليات التفتيش خاصة على الطرق الفرعية. بالإضافة إلى ذلك، أثناء عمليات التفتيش على المركبات الزراعية؛ لن يتم تقييد وصول المزارعين إلى مناطق الإنتاج وكذلك عدم تقييد وصول المنتجات والمدخلات الزراعية إلى الأسواق واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الإنتاج الزراعي بدون قيود.

تحليل حوادث المشاة؛ أُشير في التعميم إلى أن 18 % من حوادث المرور في عام 2019 التي خلفت قتلى وجرحى وقعت نتيجة حوادث الاصطدام بالمشاة و 23.2 % من إجمالي الوفيات بما في ذلك الذين توفوا فيما بعد في المستشفيات هم من المشاة، لهذا السبب، سيتم تحليل موقع الحادث، واليوم، والساعة، وأحوال الطقس ووضع الطريق، وطريقة الحدوث، وأخطاء المشاة والسائق في الحوادث وسيتم تنفيذ تدابير المراجعة وتعزيز السلامة اللازمة في نقاط الحادث. إلى أن تنتهي حوادث تصادم المركبات / المشاة عند هذه النقاط، سيتم وضع الموضوع على جدول أعمال لجنة المرور UKOME / İ1 وسيتم إنشاء مجموعات عمل من الخبراء والتوصل إلى توصيات.

مرئيات لأولوية العبور للمشاة؛ بهدف الإظهار للسائقين والمشاة أن الموضوع يتم متابعته باستمرار وبإصرار، ستستمر الأنشطة في نطاق أولوية / سلامة المشاة بنفس إطار عام 2020، في هذا السياق، سيتم تنفيذ مستوى عال من أنشطة التوعية في جميع الولايات فيما يتعلق بأولوية / سلامة المشاة في العبور. في الولايات التي يوجد فيها ما يسمى "نفق الحياة" الذي تم إنشاؤه تحت شعار "استراحة قصيرة من أجل الحياة"، إلى جانب أولوية / سلامة المشاة سيتم الشرح لسائقي المركبات / الركاب في هذه المناطق عن طريق لوحات أو فيديوهات قصيرة مواضيع تشتت الانتباه والإدراك مثل استخدام الهاتف المحمول والقيادة السريعة، مما يتسبب في التأخر برؤية المشاة أو عدم ملاحظتهم وبالتالي حدوث اصطدام. الصور واللقطات التي تم الحصول عليها من أنظمة المراقبة ستتم مشاركتها مع الجمهور باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي / الوسائط المكتوبة والمرئية، بحيث يتم اخفاء أسماء الأشخاص / المركبات ولوحات المركبات، سيتم شرح السلوك الصحيح أثناء المشاركة، وأسباب الحوادث، وطريقة حدوثها، وسيتم تفسير أخطاء السائق / المشاة، وسيتم توفير الصور كمواد تدريبية. سيتم التخطيط للتدريب في قطاع نقل الركاب والبضائع خاصة لسائقي حافلات نقل الطلاب، ومركبات تعليم القيادة وسائقي مركبات النقل الجماعي.

عدم التهاون؛ طلبت الوزارة من الولايات اتخاذ هذه الإجراءات بدقة ومتابعة تطبيقها، وخاصة الإجراءات في نطاق "أولوية / سلامة المشاة" ، ومتابعتها من قبل الولاة والقائمقاميات ، وقوات المهام وباقي المسؤولين. وحذرت من الاخلال بمسافة التباعد الاجتماعي في التدريب والأنشطة التوعوية والمراقبة والتفتيش وإظهار الحساسية والالتزام المطلوبين وعدم التهاون في الممارسة العملية.