- المصدر: عكس السير
- 4337 قراءة
أم سورية تلجأ للمترو هربا من العاصفة الثلجية بإسطنبول
على الرغم من فرحة البعض باللعب في الثلوج المتراكمة التي أسفرت عنها العاصفة الثلجية التي تضرب مدينة إسطنبول إلا أنها على الجانب الآخر تزيد من صعوبة الحياة والمعيشة القاسية التي يمر بها اللاجئون السوريون بالمدينة. والتي دفعت أما سورية ورضيعها للجوء إلى أحد محطات المترو هربا من العاصفة.فقد لجأت أم سورية.
على الرغم من فرحة البعض باللعب في الثلوج المتراكمة التي أسفرت عنها العاصفة الثلجية التي تضرب مدينة إسطنبول إلا أنها على الجانب الآخر تزيد من صعوبة الحياة والمعيشة القاسية التي يمر بها اللاجئون السوريون بالمدينة. والتي دفعت أما سورية ورضيعها للجوء إلى أحد محطات المترو هربا من العاصفة.
فقد لجأت أم سورية مع رضيعها إلى ركوب المترو بين محطتي يني كابي، وحاجي عثمان وعدم النزول للتدفئة في عربات المترو. وقام ركاب المترو الذين لاحظوا حال السيدة ورضعيها بنقلها إلى مكان أكثر دفئا حتى تنتهي العاصفة الثلجية القارسة، بحسب وكالة أنباء "الأناضول".
وتشير التقارير إلى أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين البالغ عددهم مليوني لاجئ، الموزعين على المدن التركية المختلفة وعلى رأسها مدينة إسطنبول، يواجهون ظروفا معيشية غير ملائمة.
ويفرض فصل الشتاء القارس الذي تمر به البلاد هذا العام من أمطار غزيرة وتساقط للثلوج على اللاجئين السوريين المقيمين في الشوارع البحث عن أماكن أكثر دفئا للاختباء فيها حتى تنتهي العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد.