استقبلت دول الاتحاد الأوروبي ما يزيد على سبعة آلاف لاجئ سوري من تركيا، بموجب اتفاق أبرمه الاتحاد الأوروبي مع أنقرة عام 2016.

ووفق ما ذكرت صحيفة “أوسنابروك تسايتونغ” الألمانية في عددها الصادر اليوم، الاثنين 4 من آذار، فإن الحكومة الألمانية تقدمت بتلك الإحصائية بموجب إحاطة طلبها أعضاء برلمان البلاد حول نتائج الاتفاق الأوروبي مع تركيا، مشيرة إلى أنها استندت على أرقام حصلت عليها من المفوضية الأوروبية.

وبحسب تلك الأرقام، عاد نحو خمسة آلاف طالب لجوء سوري من اليونان إلى تركيا “طوعيًا” خلال عام 2018، بينما رحّلت اليونان ما يقارب 322 لاجئًا سوريًا إلى تركيا قسريًا، بموجب الاتفاق السابق.

وتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع تركيا، في آذار 2016، يقضي بإعادة اللاجئين الموجودين في اليونان إلى تركيا إذا لم يحصلوا على حق اللجوء في أوروبا، بشرط أن يستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئين سوريين من تركيا بطريقة “شرعية”، ويتعهد بتقديم مساعدات مالية للسوريين الذين لا يزالون في تركيا.

وأدى الاتفاق السابق إلى تقليص عدد طالبي اللجوء القادمين من تركيا إلى اليونان بطريقة “غير شرعية”، وفق أرقام المفوضية الأوروبية، وذلك بعد موجة اللجوء السوري التي شهدها الاتحاد الأوروبي عام 2015.

ومن المقرر أن تستقبل ألمانيا عام 2019 ستة آلاف لاجئ سوري يقيمون في تركيا، بموجب الاتفاق السابق، إذ وجه وزير الداخلية الألماني رسالة، في شباط الماضي، إلى حكومات الأقاليم الألمانية، جاء فيها أن البلاد ستنفذ الاتفاقية التي تقضي باستقبال ما يصل إلى 500 لاجئ سوري من تركيا إلى ألمانيا شهريًا عام 2019.