- المصدر: السورية نت
- 4808 قراءة
دراسة تبين الواقع المهني للسوريين بتركيا والخطوات اللازم اتباعها للحصول على عمل
نشر موقع "أميركان سيسي" الناطق بالتركية، نتيجة دراسة أجريت على السوريين في منطقة ديار بكر شرق تركيا؛ والتي احتوت الكثير من التفاصيل والمعلومات والاقتراحات حول الوضع المهني والتعليمي للسوريين واللاجئين ككل في المنطقة.
تضمنت الدراسة وفق ما ترجمته "السورية نت" من "موقع "أميركان سيسي(link is external)"، تقييم الوضع التعليمي المهني للاجئين السوريين، والخطوات اللازم اتباعها للحصول على عمل بالنسبة لهم، إضافة لتقييم حجم ونوعية الدروس المهنية التي يحتاجونها، وذلك بناء على إعلان مديرية الهجرة العامة التي تؤكد أن قرابة 438 ألف سوري يعيشون في اسطنبول و90 ألفا تقريباً يعيشون في أنقرة.
الدراسة مثلت إجابة على أحد أكثر الأسئلة التي تتردد في الشارع التركي اليوم: "هل سيبقى السوريون أم سوف يعودون إلى ديارهم؟"، ونفذ هذه الدراسة وقف "ميكسا" الذي يعني بالتعليم المهني والدعم الصناعي المحدود، بالتعاون مع بلدية ديار بكر وجمعية "بيرابيرجي".
وحول نسبة التعليم المهني بين اللاجئين، قالت الدراسة إنها تصل إلى 21 في المئة، حيث أكد الكثير من اللاجئين الذين اشتركوا في الدراسة أنهم تلقوا هذا التعليم في تركيا، في حين قالت نسبة 6 بالمئة أنهم يملكون شهادة دراسة صالحة للاستخدام الوظيفي في تركيا.
أما بالنسبة للذين تلقوا تدريبات مهنية في تركيا، فقد ذكر 52 في المئة منهم، أن التدريبات كانت ذات تأثير مفيد لهم، ولكن نسبة 21 في المئة فقط، قالوا إنها أثرت بشكل جدي في قدراتهم المهنية.
أما ما يخص اللغة التركية، فقد أظهرت الدراسة أن 79 في المئة من العينة لا تعرف التركية بدرجة عالية، وأن 88 بالمئة منهم تعلموا اللغة خارج العمل.
بالنسبة لنوعية الدروس المقدمة، فقد مثلت الدروس في مجال تقنية المعلومات ما نسبته 38 بالمئة من مجموع الدورات، في حين بلغت نسبة الأشخاص المنخرطين في هذه الدورات 36 بالمئة.
وبينت الدراسة، أن عدد الأشخاص الذين امتلكوا معرفة وتأهيل في موضوع مقابلات العمل وطرقها وأمور مثل السيرة الذاتية لم تتجاوز 1 بالمئة من مجموع المنخرطين في الدراسة، في حين تبلغ نسبة الأشخاص الذين يرغبون الانضمام إلى دروس مهنية أكثر من 95 بالمئة.
التقرير ركز على أهمية تقديم المزيد من الدروس المهنية للاجئين في تركيا، إضافة إلى تقديم تعليم يتعلق بتجهيز السيرة الذاتية ومقابلة الوظيفة، والتركيز كذلك على المجالات التقنية في التعليم المقدم للاجئين.
التقرير أوصى بعدم الاكتفاء بالدروس المهنية فقط، بل أيضاً تقديم دروس تعليمية عامة للاجئين، في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، والاندماج والثقافي.