لاعب نادي الوحدة محمد الخطيب يبدأ تدريب كرة السلة للسيدات و الرجال في السويد

لاعب نادي الوحدة محمد الخطيب يبدأ تدريب كرة السلة للسيدات و الرجال في السويد

مع استمرار حالة عدم الاستقرار في بعض البلدان العربية، تتواصل هجرة الخبرات المتنوعة ومنها الخبرات الرياضية إلى الدول الأكثر أماناً، ومنها السويد. أحد القادمين الجدد هو لاعب كرة السلة والمدرب الفلسطيني السوري "محمد الخطيب" الذي وصل إلى السويد قبل عام مضى، ليدخل مجال التدريب والإشراف خلال فترة قصيرة، جالباً معه خبرته ومعارفه.
يبلغ محمد الخطيب من العمر 35 عاماً، ولعب في سوريا مع نادي الوحدة الدمشقي منذ العام 1995، ودرّبه أيضاً، كما مثّل المنتخب الوطني للشباب والناشئين في عدة مناسبات.
وحول الألقاب التي حققها سابقاً قبل قدومه إلى السويد، يقول الخطيب لـ "الكومبس": "حققت مع أشبال النادي بطولة الدوري مرتين كلاعب، ومع الناشئين حققنا اللقب مرتين وايضاً مع فريق الشباب حققنا اللقب مرتين، ومع الفريق الأول حققت اللقب ثلاثة مرات ومثلها في الكأس، وحققت بطولة السوبر السورية بالإضافة لبطولة كأس آسيا والبطولات الودية".
ويتابع قوله: "كما مثلت منتخب سوريا للشباب والناشئين، وشاركت بمنتخب الناشئين في بطولة آسيا وحققنا المركز السابع".
وحول فترة قدومه إلى السويد، يجيب الخطيب: "أنا قدمت للسويد منذ سنة تقريباً، بسبب الاوضاع في سوريا، والوضع الصعب التي تعيشه الرياضة في بلدي".

- مع أي نادي تعمل الان وماهي اختصاصاتك في مجال التدريب؟
اعمل حاليا مع نادي KFUN - KRISTEAN STAD والتي تبعد عن مدينة مالمو 80 كم، وأعمل حالياً كمدرب للسيدات والرجال ومشرف عام في النادي بكل فئاته وحالياً أتعلم اللغة السويدية ونحاول في المدينة أن ننشئ نادي لكرة السلة في المدينة ونصل للمراتب العليا.

- ما هو طموحك مع النادي، وخصوصاً انك في مرحلة البداية والتطوير؟
أنا لدي فريق السيدات في الدرجة الثانية وفريق الرجال في الدرجة الادنى وهي الثالثة كونه نادي حديث العهد، ولدي طموح بصعود السيدات للدرجة الاولى والرجال للدرجة الثانية، ولكن الطموح الأكبر هو تشكيل نواة لنادي كبير يقدم شيئاً للمستقبل خصوصاً في مدينة لا تعرف الكثير عن كرة السلة، وفي بلد تعتبر كرة السلة أقل انتشاراً، وليس لها أهمية كالهوكي وكرة القدم.

- هل تحصلون على دعم من البلديات أو أي جهة خاصة؟
يوجد دعم للنادي لكنه محدود، ويتعلق بالنتائج على كافة الاصعدة، ونحن علينا تقديم الافضل ليصلنا دعم أكبر.

- هل يملك اللاعب السويدي إمكانيات اللاعب السوري بشكل خاص في كرة السلة؟
نحن في سوريا لدينا خامات أيضا جيدة، ولكن الخدمات التي تتوفر هنا ليس لها مثيل، وتساعدك على أن تصبح أفضل حالاً، بالإضافة أن البنية الجسدية التي يمتلكونها مع الطول تساعد جداً، وايضاً من الناحية المادية والحوافز أفضل بكثير هنا.

- كيف تشعر بالمعاملة معك في النادي وخاصة من قبل اللاعبين واللاعبات؟
أشعر أغلب الأوقات أنني في بيتي ومع عائلتي، وعندما انجز عملي وأقدم ما لدي، ألقى معاملة جيدة جداً وأي مساعدة احتاجها، لأن أي عمل جيد من قبلنا ينعكس على المهاجرين الآخرين، وعلى اندماجنا، وأود أن أقول في نهاية الحديث للقادمين الجدد سواءً رياضيين أو غيرهم: "أعطي كل ما تملك في ارضية الملعب وفي الحياة، واترك التقييم لهم، لأنك ستأخذ حقك في هذا البلد".